كتب : ” بهجت الوكيل ”
قالت المهندسة جيهان عبدالجليل محمد عبدالدايم محمد سليم
مرشح لعضوية مجلس الإدارة فوق السن فى انتخابات نادي المعادي الرياضي واليخت أن هدفها الأساسي من الترشح هو العمل لما فيه مصلحة الأعضاء والنادي وخدمة الجميع.
و التواصل المستمر والدائم مع السادة الأعضاء وعرض كل الأمور عليهم بشفافية تامه فنحن أولا وأخيرا ممثلون عن أعضاء النادي بالمجلس بمعنى أننا لا نعمل لصالحنا ولكن نعمل لصالح الأعضاء ونادينا أولا وأخيرا وهذا ما أضعه أمام عيني دائما وابدا.
وأضافت أنه قبل الحديث عن المقترحات أنوه أنني كمرشحة للمجلس لا أعلم أي شيء عن الموقف المالي الحالي والذي يعلمه فقط أعضاء المجلس الحالي ولهذا فإن ما يمكن قوله الآن أن أول خطوة بعد النجاح في الانتخابات لأي مرشح هو معرفة الموقف المالي بدقة وإعادة توزيع بنود الميزانية والمخصصات المالية بما يتوافق مع الوضع الحالي للنادي.
وأكدت أن لديها مقترحات كثيرة جدا تتمنى تحقيقها لكنها تنقسم إلي قسمين
قسم يمكن تحقيقه وعاجل وضروري للكل وكمثال على ذلك
-أعمال الصيانة بالحمامات ودورات المياه وصيانة حمامات السباحة و نظافتها.
– دعم الفرق الرياضية وتنميتها والبحث عن رعاة لتمويلهم وتوحيد الزي الرياضي ونوعيته بما يليق باسم نادي المعادي.
– محاولة الاستغناء تدريجيا عن شراء لاعبين من الخارج وتوفير هذه الأموال لرفع مستوى أبناء النادي.
– الاستعانة بخبرات أبناء النادي في كل اللجان بالنادي وكذلك كمدربين ومديري نشاط من أبناء النادي.
– إعادة تفعيل ترخيص الحضانة لخدمة أبناء الأعضاء.
– إلزام كل الكافتيريات المؤجرة بتقديم قائمة أسعار غير مبالغ فيها للأعضاء يوافق عليها المجلس وتوضع في مكان واضح وممكن أن يتم خفض إيجار هذه الأماكن بنسبة بسيطة لكي يتم في المقابل خفض أسعارها للاعضاء مع ضرورة إلزام كل العاملين بالكافتيريات والكوافير بتقديم شهادات صحية للعاملين بها.
– تخصيص مكان الشباب وإمداده بكل ما يلزمهم لجذبهم النادي مرة أخرى.
– تكريم أبناء النادي المتفوقين رياضيا وحائزي الميداليات بوضع بانرات مضيئة حول سور النادي بأسمائهم وانجازاتهم
وتوجد مقترحات أخرى تتطلب دراسة عاجلة من المجلس الجديد لبحث سبل تنفيذها ومنها على سبيل المثال :
– موضوع نادي التجمع وطرح أفكار خارج الصندوق للاستفادة المثلى منه وأنا اقتراحي له هو عمل نادي عالمي للخيول تقام به المسابقات العالمية والتي ستعمل على رفع اسم نادي المعادي أيضا. وأيضا كان من قبل اقتراح آخر وهو إنشاء مدينة رياضية وفندق لاستقبال الفرق الرياضية العالمية وطبعا بالنسبة للتنفيذ يكون على مراحل وطبقا للتمويل المتاح في الوقت الحالي.
– تنمية موارد النادي عن طريق تنمية نادي القطامية و تخصيص إحدى قاعاته كصالة للمناسبات أو الأفراح أو الاجتماعات مثل نادي الصيد المجاور له وأندية القوات المسلحة.
– تطوير نادي اليخت والاهتمام به تدريجيا وطبقا للامكانيات المتاحة.
– تخصيص ساونا خاصة بالسيدات وكذلك جيم حريمي
– الاستفادة من السينما لتكون ملتقى ثقافي للجميع وعمل حفلة أسبوعية بها مجانا للفنون الراقية من عروض موسيقية أو فنية.
وهناك الكثير من المقترحات والأفكار وأتمنى أن أعمل كل جهدي على تحقيقها
وأتمنى أن يحظي نادي المعادي بمجلس من المخلصين له الراغبين في الإصلاح الحقيقي والعمل لكل ما فيه الخير للأعضاء والنادي.