تلقى رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، مساء اليوم الخميس، اتصالاً هاتفياً من رئيس وزراء بولندا ماتيوش مورافيتسكي.
وخلال الاتصال، جرى التباحث حول وضع المهاجرين، على الحدود البيلاروسية والبولندية.
وأعرب رئيس حكومة إقليم كردستان عن قلقه العميق إزاء الوضع العصيب الذي يمر به مهاجرو إقليم كردستان والذين من بينهم أطفال، على الحدود البيلاروسية البولندية.
وجدد رئيس الحكومة استعداد إقليم كردستان لمساعدة المهاجرين وتحسين وضعهم والحفاظ على سلامتهم، وعبّر عن أسفه لوقوع المهاجرين ضحايا على أيدي المتاجرين بالبشر والمهربين والنزاع بين بيلاروس والاتحاد الأوروبي.
وأشار إلى أن إقليم كردستان الآن ملاذ آمن لنحو مليون نازح ولاجئ.
كما ناقش رئيس الحكومة ورئيس الوزراء البولندي إزاء سبل معالجة مشكلة المهاجرين. واتفق الجانبان على أنه تم خداعهم من قبل المهربين وتجار البشر ووقعوا ضحية للجريمة المنظمة.
وأشاد رئيس الوزراء البولندي بالإجراءات التي اتخذتها حكومة إقليم كردستان ضد المجرمين الذين يتاجرون بالبشر، فضلاً عن عمليات التفتيش الصارمة والتدابير اللازمة في المطارات والمنافذ الحدودية في إقليم كردستان لاعتقال مرتكبي تلك الأعمال غير القانونية.
كما تم التباحث حول التنسيق مع الحكومة الاتحادية في بغداد والشركاء الآخرين لتسهيل العودة الطوعية للمهاجرين والمقرر اليوم وصول أولى رحلاتهم إلى بغداد وأربيل.
وأعرب رئيس الحكومة عن سعادته بتشكيل فريق فني مشترك لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع شبكات الاتجار بالبشر وتفكيكها، مشدداً على ضرورة أن تقوم بيلاروس وبولندا والاتحاد الأوروبي بواجبهم الدولي للسماح للجنة الدولية للصليب الأحمر بإيصال المساعدات الفورية لإغاثة المهاجرين.
واتفق الجانبان على أهمية استمرار التواصل والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك.