الخبر الثقافي موقع يهتم بكافة النواحي الثقاقية بمختلف مجالاتها وتغطية الأخبار الفنية .
الدكتور خالد عبدالغني: لا يمكن أن أعتذر عن ندوة يقيمها حزب الوفد فهو الأعرق وهو بيت الأمة .
كتبت: سهير الطويل
تحدث الدكتور خالد عبدالغني عن ملامح الطبيب ومظاهر الاكتئاب لدى بطلة الرواية زهرة وكيف أنها تخلصت من أعراضها المرضية بعد أن قامت بالثورة، وقتل الشيخ علي الشريف.
لقد أرسل وتحدث الناقد محمود قنديل عن بعض المظاهر الجمالية والبلاغية في الرواية
في مقر حزب الوفد بالدقي وعلى هامش حفل مناقشة رواية” زاوية الشيخ” للكاتب حاتم رضوان
ومناقشة كل من:
د. خالد عبد الغني
الروائي محمود قنديل
الكاتب سامي سرحان
أدار اللقاء د. محمد عبد الجواد
والمشرف العام على الصالون الدكتور صلاح حجازي
كان اللقاء السريع مع الدكتور خالد عبدالغني الذي بادرنا بقوله كان
لقاء بنهاويا بامتياز فكل أعضاء المنصة الكرام وعدد كبير من الحضور الكريم كان بنهاويا – أي من أبناء القليوبية وبنها – باستثناء مدير الندوة أد. محمد عبدالجواد، والمنصة الكريمة من اليمين الكاتب والسياسي الكبير أستاذنا الكريم أ. سامي سرحان ومعروف للكافة تاريخه الأدبي والسياسي والرياضي والتعليمي أيضا، أ.د الأديب والناقد الكبير أ. محمود قنديل، وأ.د الأديب الكبير حاتم رضوان، وكاتب هذه السطور واقفا، وأ.د محمد عبدالجواد الذي أدار الندوة بحنكة وحكمة واقتدار بالغين جدا، وكان الحضور الكريم يتشرف بوجود الفنان التشكيلي والمسرحي مخرجا وتأليفا سعادة الدكتور صلاح حجازي وأ.د هشام الفخراني أستاذ النحت بتربية بنها والأديب والناقد الكبير معا – واقفا – وقد سرني جدا التعرف عليه وعلى تجربته الفريدة في الأدب والنقد والفن تدريسا وابداعا والأجمل أنه من نفس الجيل تقريبا والذي يعد ظاهرة فنية فهو فنان تشكيلي وأستاذ أكاديمي لمادة النحت بكلية التربية النوعية جامعة بنها وعازف عود وروائي وكاتب قصة وناقد أدبي، أهداني روايته المهمة “الشاميرا”، وقبل ذلك إنسان رائع .. تشرفت وسعدت بالتعرف عليه في صالون الوفد الثقافي
وقال د. عبدالغني لقد قمت بجولة بصحبة الأديبة والناقدة والفنانة التشكيلية الكبيرة والرائدة أ. ليلى حسين
وكذلك قمت بجولة في مقر حزب الوفد، الحزب الأعرق في مصر ومشاهدة تمثال فؤاد باشا سراج الدين بصحبة الأديب والناقد والصحفي والمفكر الكبير سعادة أ. محمود قنديل الذي كان لي شرف مشاركته المناقشة لرواية زاوية الشيخ ومن قبل اشتركنا في عدد من المناقشات الأدبية والحوارات الإذاعية حول أعماله القيمة الروائية والنقدية مثل “أجواء المدينة وسؤال الفتى وغيرها على مدار السنوات الماضية باتحاد الكتاب بالزمالك وعدد من مقرات الصحف ومقرات أندية الأدب والفكر والثقافة في القاهرة وبنها، كما كان لي شرف التجاور في النشر للعديد من الدراسات النقدية بجانب دراستة النقدي والإبداعية بالعديد من الدوريات المهة مثل مجلة الرواية والثقافة الجديدة وعالم الكتاب وضاد على مدار 16 عاما تقريبا، وليس هذا فحسب سعدت بالكتابة عن مشروعه الإبداعي الرأيي والنقدي عدد من المقالات والدراسات نشرت بالعديد من الصحف المصرية والعراقية
تحية ومحبة لكم سعادة الأديب الكبير والأخ الأكبر والصديق الأعز إذا سمحت لي بهذا …
كما حصلت على نسخة من ثلاثية الفنان المسرحي – اخراجا وتاليفا – ورسام الكاريكاتير الكبير د. صلاح حجازي.
وكان الحضور تفاعلا مع المناقشات وأضاف العديد من الملاحظات النقدية والفنية المهمة والتي أعلن المناقشون استقادتهم مما قاله الحضور الكريم .
