وأشارت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إلى أن هذا السيناريو المروع المألوف لأولئك الذين نشأوا خلال الحرب الباردة، عندما طلب من أطفال المدارس الأمريكيين أن ينزلوا تحت مكاتبهم ويتخفوا فى حال إطلاق الصفارات النووية، لكن هذا الخطر تراجع تدريجيا عن الخيال العام بعد سقوط صور برلين وتفكك الاتحاد السوفيتى.
وحذر بوتين فى خطاب أن لديه الأسلحة المتاحة لو جرؤ أى شخص على استخدام الوسائل العسكرية فى محاولة وقف سيطرة روسيا على أوكرانيا.
وأشارت الوكالة إلى أن تهديد بوتين ربما يكون خاويا، إلا أنه كان ملحوظا، لافتة إلى أنه أشعل رؤى عن نتيجة مروعة يمكن أن تؤدى فيها طموحات بوتين فى أوكرانيا إلى حرب نووية من خلال الصدفة أو سوء التقدير.
قال بوتين أن روسيا اليوم تظل واحدة من أقوى الدول النووية ، فضلا عن ذلك لديها ميزة مؤكدة فى العديد من الأسلحة. فلا ينبغى أن يكون هناك أى شك بأن أى معتد محتمل سيواجه هزيمة وتداعيات وهزيمة لو هاجم روسيا مباشرة.
وقالت الوكالة بأن بوتين بمجرد إشارته غلى رد نووى، وضع حيز تنفيذ الاحتمال المزعج المتمثل فى أن القتال الحالى فى أوكرانيا قد ينحرف فى النهاية إلى مواجهة ذرية بين روسيا والولايات المتحدة.