1_ما عادتْ ترسمُ على الحيطان ..ولاتعيدُ ألحانَ الاشهارِأو أناشيدَ المدرسة..اصبحتْ سجينةَ زرقةٍ كاسحةٍ تغرقُ فيها حدّ نسيان قُبلةِ الصباح و قصصِ ما قبل النوم….اكتبُ هذا و في القلب غصّةٌ من كاسحٍ ازرقَ أبادَ في البراءةِ لثغةَ الطفلِ ودفءَ البيوت منْ تواصلٍ حيٍّ….
2_تعلمتْ ضبطَ الكلمات….تجاوزتْ اخطاءَ الاملاءِ والنحوِ …فجاءَ الأزرقُ كاسحاً ،فعلّمها لغةً اخرى أغرقتْها في تَلَفِ النحو والاملاء إرضاءً للغتِه البليدة …
3_لم يكن اختيارٌ اللونِ الازرق عبثاً..كان دلالةً على غرقٍ أكيدٍ لكلّ مرتادٍ لم يتسلحْ بقوانين السباحةِ في ذلكَ المجهول….