كتب : ياسر حمدي
هنأ النائب عمرو أبو السعود، عضو مجلس الشيوخ، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري العظيم، والقوات المسلحة الباسلة، بالعيد السبعين لثورة 23 يوليو المجيدة، التي كانت خطًا فاصلًا في تاريخ مصر المحروسة، لإستردادها حريتها وقرارها الوطني بعد طردها الإحتلال الإنجليزي الغاشم من أراضيها.
وأكد «أبو السعود»، في تهنئته، أن من أهم إنجازات ثورة يوليو المجيدة بناء السد العالي، الذي حافظ على مياه النيل وتحكمت مصر من خلاله في تخزين كميات كبيرة جدًا من المياه بخزانه العظيم ببحيرة ناصر، الأمر الذي ساعد مصر اليوم في زيادة الرقعة الزراعية بفضل توجيهات الرئيس السيسي، مضيفاً أن تأميم قناة السويس ونشر التعليم، وكذلك الإهتمام بالصناعة والزراعة وحقوق الفلاحين من أهم الإنجازات التي حققتها الثورة.
وتابع: يأتي إحتفالنا بالعيد السبعين لثورة 23 يوليو ومصر بقيادتكم سيادة الرئيس قد إنتصرت على المخططات الأجنبية المتحالفة مع التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، واستردت الوطن وحافظت على الهوية المصرية ومؤسسات الدولة القومية، واستعادت مكانتها العربية والإفريقية والدولية، وأصبحت أحد أهم الدول المؤثرة في السياسة العالمية، وتخطو خطوات واثقة على طريق البناء والتنمية.
وشدد عضو مجلس الشيوخ على أن دعوة الرئيس السيسي للحوار الوطني الشامل، هو أفضل إحتفال بالعيد السبعين لثورة يوليو، إذا يؤكد سعي الرئيس إلى إقامة حياة ديمقراطية بمفهومها الشامل بما يتمشى مع أهداف ومبادئ الجمهورية الجديدة، متمنيًا أن يحقق الحوار الوطني أهدافه المنوطة التي تصب في مصلحة الوطن العليا والمواطن، وتنعش معه الحياة السياسية والحزبية.
كما هنأ النائب عمرو أبو السعود، الرئيس السيسي، والأمة الإسلامية، والشعب المصري العظيم، والمستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، والمستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والفريق محمد أحمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، ونيافة الأنبا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية، وبطريرك القرازة المرقسية، وجميع المسلمين في أنحاء العالم، بمناسبة العام الهجري الجديد، داعيًا المولى عز وجل أن يجعله عام بركة ورخاء وأمن وأمان.
وأوضح المهندس عمرو أبو السعود، أن الهجرة النبوية الشريفة كانت ولا زالت حدثًا ملهمًا وفارقاً في التاريخ الإسلامي وسيرة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وتاريخ الدعوة الإسلامية كله، ورسخت في المسلمين حسن التأسي بالرسول صلى الله عليه وسلم، في قوة ثقته بربه، وحسن توكله عليه، وتحمله المشاق في سبيل دعوته، وضربه أروع الأمثلة في التعايش السلمي مع غير المؤمنين به، مشيرًا إلى أن الهجرة النبوية بينت قيمةَ الأوطان في الإسلام، وضرورة الأخذ بالأسباب الدنيوية المشروعة، وفضل صحابة رسول الله؛ مهاجرين وأنصار، وبذلهم وتضحياتهم وإيثارهم.