الخبر الثقافي موقع يهتم بكافة النواحي الثقاقية بمختلف مجالاتها وتغطية الأخبار الفنية .
بحث الزعيم الكردي مسعود بارزاني والسفير البريطاني لدى بغداد، مايك برايسون ريتشاردسون ووفد مرافق له، اليوم الإثنين، في أربيل، المستجدات على الساحة السياسية في العراق والمنطقة.
وفي الاجتماع الذي حضره القنصل البريطاني العام ديفيد هنت، بحث الجانبان آخر التطورات التي تشهدها الساحة السياسية العراقية بعد انتخاب رئيس الجمهورية.
وأكد الطرفان على حث الخطوات بشأن تشكيل الحكومة العراقية الجديدة وفقاً للاستحقاقات الانتخابية، وضرورة تطبيق البرنامج المتفق عليه مع جميع الأطراف المشاركة في العملية السياسية، ليكون هذا البرنامج بمثابة خارطة طريق ترسم مسار العملية السياسية في العراق والدفع بها نحو تحقيق الاستقرار .
وجرى خلال اللقاء، تأكيد الأهتمام على دور المرأة وتمكينها، وأن الحزب الديمقراطي الكردستاني كان سبّاقاً دائماً الى تقديم النساء الفاعلات واعطائهن دوراً مميزاً للإرتقاء بالمجتمع.
كما استقبل رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، اليوم الإثنين، في أربيل، السفير البريطاني لدى العراق مارك برايسون ريتشاردسون.
بحث الجانبان الوضع العام في العراق، ولا سيما مسار العملية السياسية والجهود الرامية لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.
واتفقا على أهمية حماية الأمن والاستقرار في العراق وإقليم كردستان، والتأكيد على وجود فرصة مواتية جديدة لتشكيل حكومة تضع في أولوياتها خدمة جميع المكونات العراقية من دون تمييز، وحل المشاكل بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية بناءً على الالتزام بالدستور ومضمون الاتفاق المبرم بين الأطراف التي ستشكل الحكومة، وخصوصاً احترام مبادئ الشراكة الحقيقية والتوازن والتوافق.
شهد الاجتماع التباحث بشأن أهمية إجراء انتخابات برلمان كردستان، إذ شدد رئيس الحكومة على ضرورة إجراء الانتخابات في موعد قريب ومناسب، وجدد استعداد مؤسسات حكومة إقليم كوردستان لتقديم أي شكل من أشكال المساعدة والتسهيلات بهذا الصدد.
كما سلّط الجانبان الضوء على عملية تسويق منتجات إقليم كردستان المحلية وتصديرها إلى الأسواق الخارجية، والتي ستبدأ في المستقبل القريب، كجزء من برنامج التشكيلة الوزارية التاسعة للاهتمام بالقطاع الزراعي والمنتجات والمحاصيل المحلية، ودعم فلاحي كردستان ومزارعيها. وشكر رئيس الحكومة القنصل العام البريطاني لدى إقليم كردستان ديفيد هانت على تنسيقه وتعاونه بهذا الشأن.
نقل لكم أحمد الشيخ.
