حلقاتك برجالاتك..
واللي ضاع منك.. طبيعي يهز ذاتك
أول الفقد الحقيقي.. كان ميلادك
زغرتوا.. وانت بتصرخ.. لما كانوا بيقطعوا شريان أمانك
جدر روحك..
اللي ممدود بالسكينة ف أرض أمك
زغرتوا.. وانت بتنزف للحياة أول مدد من حر دمك
..
تاتا تاتا
شهقة السرسوب بتسري فيك تشدَّك
ضمة الملكوت في حضن احن من الحرير
تفرش نداها لك سرير
نام يا أمير
الرحلة جاية بمعجزاتها المؤلمة
شجر البلاد محتاج لطرح جديد على شوكه القديم
وانت نديم الملحمة
أوزوريس جديد.. ملاك رحيم.. شيطان رجيم
يا تكون أسدْ
يا تكون حَمَل ياكله الأسد
يا تكون جَمَل
يا تكون طعام ياكلك نَباتا
الدنيا جاهزة لك مقاس على قد عزمك
رجليك بتحبي لسه خضرا
وما اخترعش مقاسها باتا
تاتا.. تاتا
…
شد حيلك..
شد صبحك من عَتَم ليلك
خربش خدود البحر.. واستنى الإجابة
يا تنِز دم
يا تهِز ورد ف جنة النور والنجابة
ملك؟.. كتابة؟
يا حظ فين حظ الطيابة
خطوة ع العتبة وترجع
خطوة للشارع وترجع
خطوة للدكان تجيب الحلم م التلَّاجة
خطوة للغيط البعيد تجيب القطن للحلَّاجة
المريلة من تيل نبيل
منحوتة على بدنك تمام
خطوة مفتولة على حجر الطحين..
والقمح يرقص فوق رحايته
زي ما بيرقص في قلبك
البوصة بتدندن على لوح إردواز
والدرس كان
(زَرَعَ.. حَصَدَ.. كَتَبَ)
خطِّي المَجاز
كبر الغلام
شبرين كمان.. صلى إمام
بالناس في جامع جامعة فوق حصر المحبة والسلام
والجامعة كانت في المدينة
والمدينة..
صبحين بتضحك.. صبحين حزينة
وتلاتة بتلملم شوارعها وتدي الليل تمام
ياه يا غلبك
خطوة لَجْلَاجَة
تبيعك يا غريب للغربة والسفر الطويل
وتفرشك منديل
للحزن والآهة التقيلة وشيلة الزمبيل
يا غلب قلبك لما مال
على حال ضلال
عصافيره عافت عشها
وفروعه يبست زي عراجين الرحيل
والمر في حلقك حِلِي..
من كتر ما أدْمَنتْ..
ريحة فراق أمك وقطنك والطاحون
لا حلم عاش ولا يحزنون
حتى بلادك يا فتى
ورجِعتْ كفك راضي بالبيعة الرخيصة
من بعد ما استبدلت رقص القمح ف عنيك السليبة
بحفنتين أسمنتْ
….
حلقاتك..
برجلاتك..