أخبار عاجلة

مسرور بارزاني يستقبل وزير الخارجية الفرنسي.. ويرحب بضيوف يوم الصلاة الوطني في أربيل

استقبل رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، مساء اليوم الأربعاء، وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو.
عبّر وزير الخارجية الفرنسي عن سعادته بزيارة أربيل، مشيداً بأواصر الصداقة المتينة التي تجمع فرنسا بإقليم كردستان، كما أكد على أن الإقليم يُعدّ عاملاً مهماً للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأعرب رئيس حكومة كردستان عن شكر وتقدير الإقليم للدعم الفرنسي المتواصل على المستويين الحكومي والشعبي، مشدداً على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها في شتى المجالات.
وتطرق الجانبان خلال الاجتماع، إلى ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة لإقليم كردستان، واتفقا على أهمية هذه الخطوة. كذلك شملت المباحثات العلاقات بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية، وضمان الحقوق الدستورية للإقليم، وأهمية احترام النظام الاتحادي، بالإضافة إلى مسألة استئناف تصدير نفط الإقليم.

كما رحّب رئيس الوزراء مسرور بارزاني بضيوف يوم الصلاة الوطني في أربيل، مؤكداً أن كردستان “منذ بداية الحضارة كانت مهداً للحضارات والأمم المختلفة”.
جاء ذلك، في كلمةٍ لرئيس الوزراء خلال مشاركته مراسم يوم الصلاة الوطني التي انطلقت صباح اليوم الأربعاء في العاصمة أربيل تحت شعار (نحو الوحدة في الإيمان)، بحضور الزعيم الكردي مسعود بارزاني وكبار المسؤولين وقادةِ العراق وإقليم كردستان والعالم، وبرلمانيي العالم وممثلي الحكومات في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط.


وقال مسرور بارزاني: “رغم اختلاف الأعراق والانتماءات، واجه شعبنا تحدياتٍ جسيمة في تاريخه الحديث على يد النظام البعثي السابق، الذي لم يميز بين الكرد والعرب والتركمان والآشوريين والأرمن، ولا بين المسلمين والمسيحيين والإيزيديين”.
وأضاف أن حكومة إقليم كردستان تواصل التزامها “بإعادة إعمار المدن والبلدات المتضررة، وتعزيز الحريات الدينية والتعايش السلمي، وتهيئة الأجواء لسلام مستدام في كل أنحاء الإقليم”.
كما أشار إلى أن حكومة الإقليم “تعمل بشكل نشط على بناء المساجد والكنائس والمعابد، لتأمين حرية العبادة لجميع المواطنين، إلى جانب دور التعليم الحيوي في تشكيل مستقبل مشترك يسوده الانسجام والتفاهم”.
وقال مسرور بارزاني “إن هناك تمثيل لجميع الطوائف والأديان في البرلمان والحكومة وجميع المؤسسات الحكومية في إقليم كردستان وسوف يستمر ذلك”.
وختم رئيس الحكومة كلمته: التعددية الثقافية ليست عائقًا، بل قوة. فهي تمنح القوة لبناء كردستان مزدهرة ومتطورة.