الشعر

ضياع ******** لا انتظاراتكِ تُثمرْ لا انتظاراتيَ تُزهِرْ والذي ضيّعهُ الماضيَ منّا لن يعودْ مثلما قالَ الجُدودْ غيرَ إنّا لم نزلْ نركضُ لا نُبصرُ أفقاً أو حدودْ علّنا نوقفُ وقتاً هارباً من عمرِنا علّهُ يبقى قليلاً معنا يتملّى وضعَنا و يُراعي أنّنا قدْ أتهنا دربَنا وفقدنا زمنا نطرحُ الأسئلةَ الحيرى …

في المطبخ المربّع الممهور بالبياض والأضواء والبهارات.. حوض غسيل من معدن لامع يُخفي -أحياناً- أشياء تشبه البرق أو حبّات البرد تهوى داخلك.. وكأنك بسفينة غارقة في محيط من منظفات ملونة.. غيم رغوتها المعطّر ينذرُ غفوتك برذاذه المنعش دائما سفينة تهتزّ مع خيالات الحرف والخاطرة النائية تحمل على سطحها عتمة ابحار …

كل النساء اللواتي رحلن قبلي رثين رجالا غادروا تاركين ندوبهم على حافة قلوبهن إلا أنا سأرثي شاعرات انتحرن في فرن المطبخ في الحمّام غرقنَ وقد حلمنَ بأن يسكنّ البحرَ ويكتبن العالم داخل صدفة العالم عاريا .. بلا مواجع بلا أكاذيب … بلا خيانات بلا جثثهن الممددة كجرح غائر أسفل البطن …

ماذا أفعلُ لكَ، أيُّها الحُبُّ حتّى تأتي؟ كيف أُقنعُكَ بأن في هذه الغرفة امرأةً تنتظر؟ امرأةً تقضي ليلَها أمامَ مرآةٍ صدئةٍ تتفقّدُ تفاصيلَها المكرمَشة تُمدِّدُها المُوسيقى تفتحُ الساحاتُ أسواقًا شعبيّة حينما تمشي ويُنصَبُ سِيركٌ، ترقصُ الألوانُ فيه امرأةٌ لم تتركْ عرَّافًا أو عرَّافة شربَتْ ماءَ الغيمِ ومنقوعَ ورقِ السدر وضَعتْ …

حتى الأبد إلى رعد عبد القادر من المؤكد أنَّ التكرار قديم مثل الشمس ، لكن ليس مؤكداً” ما إذا كان ابنا” لها أم لا ، فالأسابيع والنهر لايجيدون الدفاع عن قدرتنا على التأمل. ……….. جراح مدفونة في غابة تئن ظلالها جوار أصابعنا ربما من تعريفاتها الأبد … ………. كلُّ محكوم …

لا أجيد إعادة إرسال الإيميلات الجماعية إخفاء وردة واحدة في غابة من الشوك إغداق السكاكر بالنمل حفظ آية الكرسي. لا أجيد الضحك على النكات الجنسية الاستمتاع بخوفٍ مصطنع من فيلم رعب أمريكي تنسيق الاجتماعات الجمالية بين الذهب الأصفر و بشرتي السمراء إمساك الدلافين وهي تقفز فوق قلوب ضحلة. لا أجيد …

سطرين بيبدلوا شكل الحياة ويغيروا فى صمت المبانى ووحشة الغربا ومرورك الخاطف فى الثواني أكتب لها يمكن ترد ؟ تغير طبيعة صمتها وتحن للهفة فى أيديك سيب حروفك حبل ع الغارب ح ترد ع الحيلة بحيلة وتقولك الدفا بيحن للمسة أيديك طب يروح البرد منك فين وقسوة الجدران والحياة نقصاها …

كُلُّ نِسَاءِ الأَرْضِ جَمِيلاَتٌ! كُلُّ النِّسَاءِ. كُلُّ الأَرْضِ. أَمْ أَنَا البُوهِيمِيُّ مِنْ شَرَاهَةِ مُخَلِّلاَتِ الحُبِّ ؛ أَنْقُبُ مَزَّةً فِي كُلِّ كَأْسٍ مِنْ أَنْبِذَةِ الرُّوحِ. أَنْكَأُ جُرْحاً قَدِيماً يَتَنَسَّكُ فِي عُقْرِ الذَّاتِ. كُلُّ نِسَاءِ الأَرْضِ جَمِيلاَتٌ! كُلُّ النِّسَاءِ. كُلُّ الأَرْضِ. أَمْ أَنَا الأَصْلَانِيُّ يَرْبُضُنِي الزُّهْدُ. أَكْرَعُ جَوَارِحِي فِي رَحْرَاحٍ مُتَزَلِّفٍ. أَتَلَمَّظُ …

سيدتي كَم اشْتَقْت إلَيْكي وأعاتب رُوحِي لِأَنِّي كَثِيرًا مَا اِبْتَعَدْت عَنْكي وَكُنْت مِنًى كالقرين حَاوَلْت أَنْ أمحو الصّدِف عَنْ أَىِّ لِقَاء قَد يجمعنا لَيْس خَوْفًا وَلَكِن حَتَّي لَا أَشْعُرُ بِنَدَم ما اقترفه ذنب الاِبْتِعَاد كَثِيرًا مَا أَعْنَف نَفْسِي عَمَّا ضَاعَ مِنْ الْعُمْرِ وَفَات . . . . . . . …

* مفتتح لقلبى نظارة طبية بعض شعيرات بيضاء انحناءة الظهر وعصا يتوكَّأ عليها ليست معجزة ولا تصلح إلا لرعي أحزان أليفة ومغرمة جداً بالعُشْب * هامش لقلبى بنت يعشقها وصديق ليس يطربه سوى موسيقى التكوين المندلقة من جسد ( نانسي ) ووطن يصطادني كل يوم ويبيح لحمي للآتين عبر فضائيات …

من أرسلك خلفي ولماذا أنت على هذه العذوبة التى تُدوّخنى، قابلت الرجال فى كل مكان ولم يستحوذ علىّ أحد . طيبتك ذات الرائحة الزكية التى تفوح فى كلامك الهادئ مع الثراء الذى يراه المرء حولك ومن اول وهلة . هذا النوع الفخم من فواكه البحر ، هذا المقدار من السجائر …

لا انا درويش ولا اعمي ولاشاعر ولا فنان بمثل دور شخوص تانيه دا انا الإنسان انا الطفحان مرار الظلم ف الدنيا ومش قادر أكون جنبك ومش قادر أكون كارهك ومش قادر علي بعدك ولا ثانيه وسجني في وشوش الخلق بوابته الأمل فيهم سجناني دموع مرسومه في عينيهم يعيشوا يهتفوا بجرحي …

المخبرون الآن منتشرون في كل المقاهي والطرقْ فوق الرصيف على الرغيف وفي الأفقْ المخبرون مخدرون مغيبون بلا ثمنْ لاشيء يشغلهم سوى أحببت منْ ؟ قابلت منْ ؟ وهجرت منْ ؟ هم مثل دبورٍ يزنُّ بغيرِ ونْ المخبرون همُ الصديقات اللواتي ينتظرنَ ليَ اشتعالًا واحتراقْ المخبرونَ همُ الرفاقْ يتلصصونَ عليّ حدَّ …

سيعدوا النجم صوب البدر مستثرا ويبحر الشوق في حاء التقى ثملا كل المرايا بأرض الحور إن سطعت ترمي التحايا و برد الحب مااكتملا تلك الرمال بلون العشق لو صنعت جسرا رسمنا بذاك النور والجللا أنا الكسوف… و نبض الليل يأسرني قدت المطايا و حكت الشعر مرتجلا حلمي قريني كما الأثواب …

في استجابة سريعة عاجلة من الوزيرة الفنانة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة، عقب استغاثة الشاعر شعبان يوسف بها، للتدخل ومتابعة حالة الشاعر حسن رياض، والذي أصيب بغيبوبة أفقدته الوعى أمس الأربعاء، قامت الوزيرة بالاتصال هاتفيا بزوجته، لمعرفة خطورة الحالة وتطوراتها، ثم قامت بالاتصال بالدكتور شوكت المصري لمتابعة الحالة صحيا، وموافاتها …

فنجان القهوه اللي في ايدك بيصبح على عيدي وعيدك وبيهمس بالشوق لشفايفك وبيلمس لحظة تنهيدك فنجان القهوه ده متكيف ومظبط في الحب مشاعر متسوي ع النار الهاديه وبيشغل في اليوم ميت شاعر مشتاق لشفايف بتحبه وبتنقل شوقه المظبوط ويقول في كلام مش متزيف ولا ينقل في كلام مغلوط ولا يعرف …

رثاء الشاعر الكبير عبد الله عيسى للشاعر والأكاديمي الكبير عبد الصمد صقر ، الذي أهداه قصيدة المشعوذ منذ منتصف ثمانينات القرن الماضي ، وذهبت مثلاً . تساؤلات عبد الصمد صقر الأخيرة * عبدالله عيسى* لماذا تعضّ الفَراشةُ ، مثلي، على ظلّها كلّما ارتطمتْ بالجدار . كأنّ صدى الضوءِ أعمى ،كذاكرةٍ …

ووعدنا يامصر ووفينا وقناتنا اتحفرت في قلوبنا من قبل مانحفر بايدينا ووعدنا ياحره ياابيه والفرحه بترقص ع الميه لنقدم ارواحنا هديه وده جزء بسيط م اللي علينا ووعدنا نشيلك علي راسنا نوهبلك روحنا واحساسنا وان كان الهم في يوم داسنا هندوسه ياغاليه برجلينا بالجيش الواقف علي بابك والصاين عرضك وترابك …