الشعر

  سأصحو مبكرًا قائلًا لي: ” صباح الخير يا عاطف “ وأقبّلني على رأسي معتذرًا لي بشدة عما فعلْته بي أمس بعدها سأنهض نشيطًا لأعد لي كوب شاي  أحبه بالقرنفل كما اعتدت ثم سأجلس طويلًا معي لأحكي لي عما يحزنني ومتجردًا من كل مخاوفي أفضفض معي كثيرًا ربما أتمكن من …

  سألتُ .. ناسكٍ مُتنسكٍ .. ما هو الصيام .. قال : الصيامُ .. خلاص الحُب .. تُيممُ صِلات الشُكرٍ .. أن تُقيم هذه النُسك .. بنّية المُحب العابد المُتعبد .. أن تلجُ محراب الروحِ .. بيقين أن تتطهر بعشقِ الله .. وحده لا شريك له .. فتكن بذلك أتممت …

أعشقه لم أمت بعد مازلت أحلم بيديه والغابة التي لم أرَها بعد والذئب ، هل أخافه أم أحترمه …؟ إن نجوت أكون محظوظة قريبة من التيه لم أقطع رأس الوردة مازلت أمارس الاختباء من عينيك ومني   *************   أخبرني كيف أتنفَّسُ في حضرةِ الحبّ ما دمتَ بعيدًا المسافات صقيع …

وَمِن يومِ عشقِكِ عُمري ابتَدَا وكَــم هَـلّل القَــلبُ كَـم غـرّدَا؟! صَــعدتُ بعـشقيَ حَدّ السّمـاءِ وأمْـطرتُ حُبّـــًا كَـحَبِّ النّـدى ومِنّـي خُلقتِ بحضنِ الضّلوعِ فلا تحسَـبي أنّ عِشقي سُـدَى وكُــوني وقــلبُكِ بـي مـُؤمنٌ فلا يَـغفُوَنْ عَــنْ سَــماعِ النِّـدَا وأنــتِ سَــكنتِ ريَــاضًا لقلبي فَــحُــسنُ جَــمـالٍ عَـــليهِ بــدَا وإنْ تَــهـجـريــني بِـــيومٍ فـلا تَــلومـي عَـــليّ …

واحدة بس تشوفها تلقى الروح بترقص ف الضلوع والليالى العتمة بتنور على ضوء الشموع و الخطاوى الخايفة بتجاسر و تجرى لعندها ومفيش رجوع واحدة بس برغم شبعك من نساء الكون جميعا لما تلمح طرفها تشعر بإنك عشت عمرك كله جوع واحدة بس تلاقى نفسك عندها وتحس بجوارحك بتعزف سيمفونية لما …

  أحملُ .. شوقي واشتياقي .. أجمع رهب القشعريرة .. أبددُ شتات الدنيا .. أُخلصُ وقوفي .. أنا القائمٌ .. في حضرة الله .. أكلمهُ .. أكلمهُ ..أكلمه .. متذوقًا .. حروف كلماتي .. مع كُلِ تلاوةٍ .. فيرجع صدى حواسي ، إلهي .. اكنفني برهبِ حُبكَ .. أركعُ لكً …

ذكرى العاشر من رمضان. أهدي القصيدة .. لجندي فقد ذراعه اليسرى على أرض سيناء، فغرسها فسيلة فاستحالت نخلة خضراء. عاد بذراعه اليمنى يدق بها أبواب النصر، باب قاهرة المعز.   لون من اللاشيء   لون من اللاشيء يفرض نفسه ظلا يخيم فوق جدران المدينة واغتراب للمسافر في شوارعها التي كانت …

  أيُّها الحائِكون والحائِكاتُ الحَريريّون والحَريريّات هيّئوا كَشاتِبينَكم والإبَر وابتكروا ما فاتكم من فنٍّ وارتَقوا أعلى أعلى! فالبُردَة المشتهاةُ أشبه بشمسِي أبعدُ من حلمِي فضفاضة كصباحاتي. أيها الحاذِقون، الراسِخون في الوجدان، المتنسِّمون دهْشَتي القارِئون لغتي المُستَعصينَ على النسيان أَطلِقوا سحاباتكم وامْتحِنوا الريح وكونوا حمائم رسالاتي! خُذوا من شِعري ما هو …

أنام فقط.. لأحلم بك. وأصحو فقط.. كي أبحث عنك.. وما بين صحوي..ومنامي.. أحبك… و أحبك.   فأنا..عندما تدخلني الذئاب…الشتاء ألوذ بثوبك. وحين يحرق الصيف الهواء ألوذ بنافذتك. وما بين رحلة العواء والخوف مابين الشتاء وبين الصيف والصيف..والشتاء أحبك وأحبك.   كثير ما أضبط عيني.تبكي أسفا لأنها لم تعرف كيف تحبك …

كم كنت بريئة إلى درجة لا تكاد تُصدّق ثم ماذا حدث حتى تُستباح كلّ تلك البراءة وتُسحب مثل ورقة نقديّة من صرّاف آليّ مثل نظرة تغيب في ظلام الوداع. يا حُبّي الذي تفانيت في رعايته كما لو كنتَ آخر نقطة ماء في راحتيَّ تنزل على قلبي بردا ورذاذا رأيتَ كلّ …

  (1) تعال أنتِ يا رائحة الفصول مظلتي صغيرة وهذا القلب مجهد انت تعرف كم لحظة لنا في زمن الموت مستحيلة تؤلمني كل حواسي شاهدة تكون على خراب العصر ما أصعب أن نكون وحدنا هكذا يتامى   (2) مررتُ به هنا بيتنا القديم زقاقنا.. أحلامنا الطرية.. الأصدقاء.. وقصاصات ثرية خجلة …

   أنت!  أيّها المُتماهِي بقُبَّةِ قميصِك المُنَشّاةُ  عُرْوةً عُروة في حدبةِ المَرايا!   يا سَليلَ حريرٍ طيّعِ الملْمَس بار بِخُيَلاءِ طرْفِك حريّ باجتلاجاتي.  إخلع غيمك خارجا وامضي إلى ما فاتك امضي رويدا رويدا في القشوع الهش  كرٌّ وفرُّ في اللاشوق في اللاحنين  في اللادمع وامضي حُقبا في التَكتيكِ الحُرّ المُحيِّر  بُعَيد …

  لم أرد قتلك، وكذلك لم يكن باستطاعتي ألا أقتلك، أردت أن أوقف هذا الألم أن يخمد هذا الضجيج الذي ينهش دمي أن أنام ولو ليلة واحدة فقط غير ناقم على النمل المتعاظم تحت جلدي وألا أحرق الورد الأحمر النامي على حواف عينيَّ الجافتين،   لم أرد قتلك، لكن غربان …

صَوتٌ سابِعٌ: من ديوان وردة التخييل الذاتي الذي صدر الكترونيا سنة ٢٠٢١ وُلدتُ في الفَضاءِ الإلكترونيِّ، كامرأةِ ظِلٍّ تُلتَقطُ لها الصُّورُ في الميادينِ والحدائِقِ العامَّةِ، وفَوقَ أَريكَةٍ تُضاءُ بِلمباتِ النِّيون الصَّغيرَةِ الملوَّنة، بِبساطَةٍ، وبِكُلِّ وضوحٍ: أنا ابْنَةُ عَدَسةِ الكاميرا الَّتي تَمنَّت أَن تكونَ «لي ميلر» وهي مُهيَّأةٌ للقَنْصِ بِعَيْنَيْ رَجلٍ …

قد لا يلتفت الكثير ممن يحبون الشعر أو يستمتعون بقراءته وينتشون بسماعه وينخرطون فى حضور منتدياته المتنوعة ومتابعة أمسياته العديدة إلى تأمل مفهوم تذوق الشعر، فضلا عن مراجعة مفاهيم تلقى الشعر وآليات التعامل معه وكيفيات تأثيره على المنفعلين به والمعتادين على مجاورته لا محاورته، وهو أمر يبدو بديهيا لدى هؤلاء …

  ينفتح النص الشعري انفتاحا يسمح له با ستدخال الأجناس الأدبية الأخرى فيه، وتذويبها في بنيته الفنية؛ إذ يبقى الشعر مهيمنًا بسلطته على سائر الأجناس الأدبية التي يستدعيها؛ لتتمازج معه في إطار فني واحد يتصدره الشعر، ويبقى متعاليا على سائر الأجناس الأخرى بتلك السلطة التي تتأبى على غيرها. فعندما يتحول …

  عزيزي أولاد أحمد أغمض عينيّ في هذا اليوم الواحد والعشرين من شهر مارس وأحسّ بأنّني لستُ سوى ظلّ تطوّقه الحشود ولا يعرف كيف يهرب ولا أين يفرّ. أمضيتُ السنوات الأخيرة بعد مغادرتك لفضاءاتنا المشتركة مصابا بالضجر والإحباط والاكتئاب ولم أعد أشعر بالرغبة في الكتابة ولا في خوض الحروب الجديدة …

  في حضور الفن التشكيلي والإنشاد الديني والإبداع الشعري والمقاربات النقدية أقامت النقابة الفرعية لاتحاد كتاب الغربية ندوة إبداعية نقدية فنية لمناقشة ديوان المدائن الحمراء للشاعر المبدع د . عمرو فرج لطيف ناقشه: د . رانيا عبده الإمام أستاذ التربية الفنية و كيل كلية التربية النوعية جامعة طنطا د . …